فصل: (5415) عتبة بن غزوان

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الإصابة‏ في تمييز الصحابة **


ذكر من اسمه عبيدة بزيادة هاء في آخره

‏[‏5379‏]‏ عبيد بن الحارث بن المطلب بن عبد مناف القرشي المطلبي

أسلم قديما وكان رأس بني عبد مناف حينئذ مع أن العباس وإخوته كانوا في التعدد أقرب وكان مع النبي صلى الله عليه وسلم بمكة ثم هاجر وشهد بدرًا وبارز فيها حمزة وعلى عتبة وربيعة والوليد وأصل قصتهم في الصحيح وأخرجه أبو داود من وجه آخر عن علي فذكر الحديث في الهجرة ثم في غزوة بدر إلى أن قال فقال النبي صلى الله عليه وسلم قم يا علي قم يا حمزة قم يا عبيدة بن الحارث قال فقتل الله عتبة وربيعة والوليد وجرح عبيدة فمات بعد وكذا ذكره موسى بن عقبة في المغازي عن بن شهاب وأبو الأسود عن عروة وسائر من صنف في المغازي وأما بن إسحاق فقال حدثني يزيد بن رومان عن عروة وغيره من علمائنا عن عبيد الله بن عباس في قصة المبارزة فقتل علي الوليد وقتل حمزة عتبة وضرب شيبة عبيدة على ساقه فحمل حمزة وعلي على شيبة فقتلاه واحتملا عبيدة فمات بعد ذلك بالصفراء وقد ذكر بن إسحاق وغيره أن النبي صلى الله عليه وسلم عقد لعبيدة بن الحارث راية وأرسله في سرية قبل وقعة بدر فكانت أول راية عقدت في الإسلام وأما الواقدي فذكر أن أول لواء عقده رسول الله صلى الله عليه وسلم كان لحمزة قلت ويمكن الجمع على رأي من يغاير بين الراية واللواء والله أعلم‏.‏

‏[‏5380‏]‏ عبيدة بن حزن

تقدم في عبدة‏.‏

‏[‏5381‏]‏ عبيدة بن خالد

يأتي في عبيدة بالفتح‏.‏

‏[‏5382‏]‏ عبيدة بن ربيعة بن جبير النهراني

من بني عمرو بن كعب من حلفاء الأنصار ذكر بن الكلبي أنه شهد بدرًا‏.‏

‏[‏5383‏]‏ عبيد بن سعد

ذكر الطبري أن أبا بكر الصديق أمد به المهاجر بن أمية باليمن ثم استعمله أبو بكر على كندة والسكاسك‏.‏

‏[‏5384‏]‏ عبيدة بن عبد الله النهدي

ذكر أبو عبيد القاسم بن سلام أن أبا بكر الصديق بعثه إلى بني نهد في حال ردتهم فأسلم منهم جماعة واستدركه بن فتحون والله أعلم‏.‏

‏[‏5385‏]‏ عبيدة بن عمرو الكلابي

وقيل عبيدة بفتح أوله وقيل عبيد بلا هاء كما تقدم‏.‏

‏[‏5386‏]‏ عبيدة بن هبان المذحجي

قال بن الكلبي له وفادة وكان من الفرسان واستدركه بن فتحون قلت نسبه بن الكلبي فقال عبيدة بن هبان بفتح أوله وتشديد الموحدة وآخره نون بن معاوية بن أوس مناة بن عائذ الله بن سعد العشيرة قال وكان أوس مناة يقال له ماقان ووفد عبيدة إلى النبي صلى الله عليه وسلم‏.‏

‏[‏5387‏]‏ عبيدة بن مالك بن همام

ذكره بن الكلبي وأن له وفادة هكذا أورده بن الأثير وكرره الذهبي فقدم هماما على مالك فكأنه انقلب عليه‏.‏

ذكر من اسمه عبيدة بفتح أوله

‏[‏5388‏]‏ عبيدة بن جابر بن سليم الهجيمي

قال أبو عمر له ولأبيه صحبة ولم يذكر سنده في ذلك‏.‏

‏[‏5389‏]‏ عبيدة بن حزن النصري

تقدم في عبدة بسكون الموحدة وهو الراجح‏.‏

‏[‏5390‏]‏ عبيدة بن خالد المحاربي

ويقال بضم أوله والأشهر عبيد بلا هاء كما تقدم في عبيد وذكرت الاختلاف فيه‏.‏

‏[‏5391‏]‏ عبيدة بن ربيعة بن جبير البهراني

من بني عمرو بن كعب بن عمرو بن الحيون بن تام مناة بن شبيب بن دريم بن القين بن أهود بن بهراء البهراني كان حليف بني غصينة وبنو غصينة حلفاء بعض الأنصار قال بن الكلبي وشهد بدرًا واستدركه بن فتحون‏.‏

‏[‏5392‏]‏ عبيدة بن صيفي الجهني

ذكره مطين والإسماعيلي والباوردي وابن مندة في الصحابة وأخرجوا له من طريق حماد بن عيسى الجهني عن أبيه عن عبيدة بن صيفي قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت يا رسول الله ادع الله لذريتي فقال يا عبيدة إنكم أهل البيت لا يعنيكم شيء إلا فرج الله واللفظ لإسماعيل وقال من طريق يحيى بن راشد عن حماد بن عيسى حدثني أبي عن أبيه عن جده عبيدة بن صيفي وضبطه الخطيب بفتح أوله وقيل عن حماد بن عيسى عن بشير بن محمد بن طفيل عن أبيه سمعت عبيدة بن صيفي يقول هاجرت إلى النبي صلى الله عليه وسلم وحملت إليه صدقة مالي وقلت يا رسول الله ادع لذريتي فذكره‏.‏

‏[‏5393‏]‏ عبيدة بن مسهر

في عبدة بسكون الموحدة‏.‏

‏[‏5394‏]‏ عبيدة الأملوكي

وقيل المليكي روى عنه المهاجر بن حبيب قال بن السكن يقال له صحبة وأخرج البخاري في التاريخ من طريق أبي بكر بن أبي مريم عن المهاجر عن عبيدة المليكي صاحب النبي صلى الله عليه وسلم قال لا توسدوا القرآن لم يرفعه وأخرجه الطبراني من هذا الوجه فقال عن عبيدة المليكي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول يا أهل القرآن توسدوا القرآن فرفعه ولم يقل صاحب النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر بن أبي مريم ضعيف‏.‏

العين بعدها التاء

‏[‏5395‏]‏ عتاب

بالتشديد بن أسيد بفتح أوله بن أبي العيص بن أمية بن عبد شمس الأموي أبو عبد الرحمن ويقال أبو محمد أمه زينب بنت عمرو بن أمية أسلم يوم الفتح واستعمله النبي صلى الله عليه وسلم على مكة لما سار إلى حنين واستمر وقيل إنما استعمله بعد أن رجع من الطائف وحج بالناس سنة الفتح وأقره أبو بكر على مكة إلى أن مات يوم مات ذكر جميع ذلك الواقدي وغيره قالوا وكان صالحا فاضلا وكان عمره حين استعمل نيفا وعشرين سنة وقال عمر بن شبة في كتاب مكة حدثني إبراهيم بن المنذر الحزامي حدثنا بن وهب حدثني الليث عن عمرو مولى عفرة قال‏:‏ كان أربعة من مشيخة قريش في ناحية فأذن بلال على ظهر البيت فقال أحدهم لا خير في العيش بعدها فذكر القصة وفيها إخبار النبي صلى الله عليه وسلم بما قالوا فقالوا ما أخبرك إلا الله وشهدوا شهادة الحق واستعمل رسول الله صلى الله عليه وسلم لما توجه يعني من الطائف عتاب بن أسيد على مكة وذكر مصعب الزبيري أن النبي صلى الله عليه وسلم لما أراد أن عليا لا يتزوج بنت أبي جهل على فاطمة بادر عتاب فتزوجها فولدت له ابنه عبد الرحمن وروى له أصحاب السنن حديثًا من رواية سعيد بن المسيب عنه قال أبو حاتم لم يسمع منه وروى الطيالسي والبخاري في تاريخه من طريق أيوب عن عبد الله بن يسار عن عمرو بن أبي عقرب سمعت عتاب بن أسيد وهو مسند ظهره إلى بيت الله يقول والله ما أصبت في عمل هذا الذي ولاني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا ثوبين معقدين كسوتهما مولاي كيسان وإسناده حسن ومقتضاه أن يكون عتاب عاش بعد أبي بكر ويؤيد ذلك أن الطبري ذكره في عمال عمر في سبي خلافته كلها إلى سنة اثنتين وعشرين ثم ذكر أن عامل عمر على مكة سنة ثلاث وعشرين كان نافع بن عبد الحارث فهذا يشعر بأن عتابا مات في آخر خلافة عمر ورويناه في الجزء الخامس من أمالي المحاملي رواه أبي عمر بن مهدي موثوقون إلا محمد بن إسماعيل وهو بن حذافة السهمي فإنهم ضعفوا روايته في غير الموطأ مقيدة عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم استعمل عتاب بن أسيد على مكة وكان شديدًا على المريب لينا على المؤمنين وكان يقول والله لا أعلم متخلفا عن هذه الصلاة في جماعة إلا ضربت عنقه فإنه لا يتخلف عنها إلا منافق فقال أهل مكة يا رسول الله استعملت على أهل الله أعرابيا جافيا فقال إني رأيت فيما يرى النائم أنه أتى باب الجنة فأخذ بحلقة الباب فقعقها حتى فتح له ودخل وأورد العقيلي في ترجمة هشام بن محمد بن السائب الكلبي بسنده إليه عن أبيه عن أبي صالح عن بن عباس في قوله تعالى ‏{‏وَاجْعَل لِّي مِن لَّدُنكَ سُلْطَانًا نَّصِيرًا‏}‏ قال هو عتاب بن أسيد وأورد الثعلبي في تفسير هذه الآية هذا الكلام وذكر تلوه ما ذكرته قبل من حديث أنس كله وكنت أتوهم أنه من بقية حديث الكلبي والأمر فيه مختلف الاحتمال وقد بسطته في كتابي في مبهمات القرآن‏.‏

‏[‏5396‏]‏ عتاب بن سليم بن قيس بن أسلم

بن خالد بن مدلج بن خالد بن عبد مناف بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة التيمي أسلم في يوم الفتح واستشهد يوم اليمامة ذكره أبو عمر‏.‏

‏[‏5397‏]‏ عتاب

والد سعيد تقدم ذكره في سليط بن سليط روى بن أبي شيبة من طريق بن سيرين عن كثير بن أفلح أن عمر كان يقسم حللًا فوقعت حلة حسنة فقيل أعطها بن عمر فقال إنما هاجر به أبوه ولكن أعطها للمهاجر بن المهاجر سعيد بن عتاب أو سليط بن سليط‏.‏

‏[‏5398‏]‏ عتاب بن شمير

بالمعجمة وقيل نمير بالنون الضبي قال بن حبان له صحبة قال البغوي سكن الكوفة روى حديثه أبو نعيم عن عبد الصمد بن جابر عن مجمع بن عتاب بن شمير عن أبيه قال قلت يا رسول الله إن أبي شيخ كبير ولي إخوة فأذهب إليهم لعلهم يسلمون فآتيك بهم فقال إن هم أسلموا فهو خير لهم وإن أبوه فإن الإسلام واسع عريض رواه بن أبي خيثمة في تاريخه وعلي بن عبد العزيز في مسنده عن أبي نعيم وتابعهما جماعة وقال أبو أمية الطرسوسي عن أبي نعيم عتاب بن نمير قال بن شاهين والصواب الأول والحديث غريب‏.‏

‏[‏5399‏]‏ عتبان

بكسر أوله ثم سكون ثانيه ثم موحدة بن عبيد بن عمرو العبدي من عبد القيس وقع ذكره في حديث في إسناده مقال وحديث في جزء من حديث أبي بحر البكراوي قال حدثنا محمد بن يونس حدثنا أبو عاصم حدثنا بشر بن صحار أخبرني المعارك بن بشر أن عتبان بن عبيد بن عمرو حدثهم أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم وعنده يهودي يخاطبه قال فدرت من خلف ظهره فنظرت إلى الخاتم فوضع يده فوق جبهتي ومسح رأسي وقال إذا أتانا ظهر فاحضرنا فأتاه ظهر فأعطاني جذعة أو ثنية محمد بن يونس هو الكديمي فيه مقال وأبو عمر كان الدارقطني يقول لا تأخذوا عنه إلا بما انتقيته له قلت وهذا مما انتقاه له الدارقطني‏.‏

‏[‏5400‏]‏ عتبان بن مالك بن عمرو بن العجلان بن زيد

بن غنم بن سالم بن عوف بن عمرو بن عوف بن الخزرج الأنصاري الخزرجي السالمي بدري عند الجمهور ولم يذكره بن إسحاق فيهم وحديثه في الصحيحين من طريق أنس ومحمود بن الربيع وغيرهما عنه وأنه كان إمام قومه بني سالم ذكر بن سعد أن النبي صلى الله عليه وسلم آخى بينه وبين عمر مات في خلافة معاوية وقد كبر‏.‏

‏[‏5401‏]‏ عتبة بن أسيد

بالفتح بن جارية بالجيم بن أسيد بالفتح أيضًا بن عبد الله بن غيرة بكسر المعجمة وفتح التحتانية بن عوف بن ثقيف أبو بصير بفتح الموحدة الثقفي حليف بني زهرة مشهور بكنيته متفق على اسمه ومن زعم أنه عبيد فقد صحف ثبت ذكره في قصة الحديبية عند البخاري قال وانفلت أبو بصير حتى أتى سيف البحر وانفلت أبو جندل بن سهيل فلحق به وملخص القصة أنه كان من المستضعفين بمكة فلما وقع الصلح بين النبي صلى الله عليه وسلم وبين قريش على أن يردوا عليهم من أتاه منهم فر أبو بصير لما أسلمه النبي صلى الله عليه وسلم لقاصد قريش فانضم إليه جماعة فكانوا يؤذون قريشًا في تجارتهم فرغبوا من النبي صلى الله عليه وسلم أن يؤويهم إليه ليستريحوا منهم ففعل وعند موسى بن عقبة في المغازي من الزيادة في قصته أن أبا بصير كان يصلي وكان يكثر أن يقول‏:‏

الحمد لله العلي الأكبر ** من ينصر الله فسوف ينصر

فلما قدم عليهم أبو جندل كان هو يؤمهم قال ولما كتب النبي صلى الله عليه وسلم إلى أبي جندل وأبي بصير أن يقدما عليه ورد الكتاب وأبو بصير يموت فمات وكتاب النبي صلى الله عليه وسلم في يده فدفنه أبو جندل مكانه وصلى عليه وذكر بن إسحاق القصة بطولها وبعضهم يزيد على بعض‏.‏

‏[‏5402‏]‏ عتبة بن حصين

ذكر حديثه البخاري في تاريخه من طريق بن المبارك عن سعيد بن يزيد عن الحارث بن يزيد عن عتبة بن حصن قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن موسى آجر نفسه بعفة فرجه وشبع بطنه فجعل له ختنة مما جاءت به غنمه قالب لون الحديث وأخرجه بن السكن من هذا الوجه في ترجمة عيينة بن حصن الفزاري وهو تصحيف وقد روى سلمة بن علي وابن لهيعة عن الحارث بن يزيد عن عتبة بن المنذر حديثًا نحو هذا فالله أعلم فيحتمل أن يكون اختلف في اسم أبيه أو أحد الاسمين جده‏.‏

‏[‏5403‏]‏ عتبة بن ربيع رافع بن معاوية بن عبيد بن ثعلبة

بن عبد بن الأبجر وهو خدرة الأنصاري الخدري ذكره بن إسحاق فيمن استشهد بأحد‏.‏

‏[‏5404‏]‏ عتبة بن ربيعة بن خالد بن معاوية البهراني

حليف الأوس كذا قال بن إسحاق وقال بن الكلبي وهو بهزي من بني بهز بن امرئ القيس بن بهثة بن سليم ذكره بن إسحاق فيمن شهد بدرًا ومنهم من لم يذكره فيهم قلت وذكر سيف فيمن شهد اليرموك من الأمراء عتبة بن ربيعة بن بهز فأنا أظن أنه هو وهذا يقوي قول بن الكلبي وسأعيده في القسم الثالث‏.‏

‏[‏5405‏]‏ عتبة بن سالم بن حرملة العدوي

له صحبة ذكره المستغفري ولم يزد قلت وكذا قال بن حبان له صحبة وروى البغوي وابن السكن من طريق عباس العنبري عن سليمان بن عبد العزيز بن عتبة حدثني عبد العزيز بن عتبة أن أباه عتبة بن سالم بن حرملة قال إنه وفد على رسول الله صلى الله عليه وسلم فتطهر من فضل طهوره فشمت عليه ودعا له‏.‏

‏[‏5406‏]‏ عتبة بن سالم

ويقال بن سلامة بن سلمة بن أمية بن زيد بن أمية بن مالك بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس القرشي ذكره بن سعد والطبري فيمن شهد أحدا‏.‏

‏[‏5407‏]‏ عتبة بن سهيل بن عمرو القرشي العامري

أظنه من مسلمة الفتح فإن الزبير ذكر أن سهيل بن عمرو خرج هو وآل بيته إلى الشام فتجاهدا في خلافه ورافقه الحارث بن هشام بن المغيرة المخزومي ومعه آل بيته أيضًا فأتى عمر بعد ذلك بعبد الرحمن بن الحارث بن هشام وبفاتخة بنت عتبة بن سهيل بن عمرو وهما صغيران فتزوج عتبة بفاتخة وسماهما الشريدين وذلك بعد موت من كان خرج معه من أهلهما أجمع فلعل عتبة مات قبل ذلك أو كان معهم فمات بالشام‏.‏

‏[‏5408‏]‏ عتبة بن طويع المازني

قال بن منده ذكر في الصحابة ولا يثبت وذكره بن شاهين في عقبة بالقاف بدل المثناة وأخرجا من طريق بن جريج عن يزيد بن عبد الله بن سفيان عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يا معشر الموالي شراركم من تزوج في العرب وأنه قيل له إن فلانا المولى تزوج في الأنصار فقال ارضيت قال نعم فأجازه‏.‏

‏[‏5409‏]‏ عتبة بن عائذ

ذكره بن شاهين وأبو موسى وأوردا من طريق عبد القدوس عن خالد بن معدان عن عتبة بن عائذ وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم رفعه من شهد الفجر والعشاء في جماعة كان له مثل أجر الحاج والمعتمر وأشار بن شاهين إلى أنه عتبة بن عبد قال لأنه يروى هذا المتن قلت إلا أني لم أره عنه من رواية خالد بن معدان فيجوز أن يكون هذا المتن عند صحابيين فأكثر لكن الإسناد ضعيف‏.‏

‏[‏5410‏]‏ عتبة بن عبد الله بن صخر بن خنساء

بن سنان بن عبيد بن عدي بن غنم بن كعب بن سلمة الأنصاري الخزرجي السلمي ذكره بن إسحاق فيمن شهد بدرًا‏.‏

‏[‏5411‏]‏ عتبة بن عبد

بغير إضافة قال البخاري ويقال بن عبد الله ولا يصح وجزم بن حبان بأن عتبة بن عبد الله السلمي أبو الوليد كان اسمه عتلة بفتح المهملة والمثناة ويقال نشبة بضم النون وسكون المعجمة بعدها موحدة فغيره النبي صلى الله عليه وسلم روى الحسن بن سفيان من طريق يحيى بن عتبة بن عبد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم قريظة من أدخل الحصن سهما وجبت له الجنة فأدخلت ثلاثة أسهم وروى الطبراني من طريق يحيى بن عتبة عن أبيه قال دعاني النبي صلى الله عليه وسلم وأنا غلام حدث فقال ما اسمك قلت عتلة قال بل أنت عتبة ومن طريق عطية بن مدرك عن عتبة بن عبد أنه لما بايع قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ما اسمك قال نشبة قال بل أنت عتبة وروى أحمد من طريق شريح بن عبيد قال‏:‏ كان عتبة بن عبد يقول عرباض خير مني وكان عرباض يقول عتبة خير مني سبقني إلى النبي صلى الله عليه وسلم بسنة ورواه الطبراني من هذا الوجه وزاد وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أتاه الرجل وله اسم لا يحبه حوله قال الواقدي وغيره مات سنة سبع وثمانين وقال الهيثم بن عدي سنة إحدى أو اثنتين وسبعين وجزموا بأنه عاش أربعًا وتسعين وفيه نظر لما تقدم من أنه شهد قريظة وكانت سنة خمس من الهجرة فعلى الأول يكون عمره فيها اثنتي عشرة سنة وعلى الثاني سبع سنين قال الواقدي هو آخر من مات بالشام من الصحابة‏.‏

‏[‏5412‏]‏ عتبة بن عروة بن مسعود

ذكره الباوردي في الصحابة وأورد له من طريق بن إسحاق عن عبد الله بن عتبة بن عروة بن مسعود عن أبيه سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا شرب الرجل فاجلدوه الحديث ومنه قتله في الرابعة ولم يتحرر لي حال هذا الإسناد فينظر‏.‏

‏[‏5413‏]‏ عتبة بن عمرو بن جروة

بفتح الجيم بن عدي بن عامر بن عدي بن كعب بن خزرج بن الحارث بن الخزرج الأنصاري ذكره العدوي في أنساب الأنصار وأنه شهد أحدًا وقال لا عقب له وذكره الطبراني وابن الدباغ وابن فتحون‏.‏

‏[‏5414‏]‏ عتبة بن عويم بن ساعدة الأنصاري

وسيأتي نسبه في ترجمة أبيه مختلف في صحبته قال بن أبي داود شهد بيعة الرضوان وما بعدها قال البخاري وأبو حاتم لم يصح حديثه يعني لما فيه من الاضطراب وذكر أن مداره على عبد الرحمن بن سالم بن عتبة بن عويم بن ساعدة عن أبيه عن جده فجزم الطبراني وآخرون أن الحديث من مسند عويم فعلى هذا فالضمير في جده يعود على سالم ووقع في الصحابة لابن شاهين عبد الله بن سالم بن عويم بن ساعدة أسقط من الإسناد عتبة بن عويم وجزم في موضع آخر بأنه عبد الرحمن بن سالم بن عبد الرحمن بن عتبة بن عويم بن ساعدة فعلى هذا الحديث من مسند عتبة وبذلك جزم بن عساكر في الأطراف وفيه اختلاف آخر وعبد الرحمن لا يعرف حاله والله أعلم روى له بن ماجة‏.‏

‏[‏5415‏]‏ عتبة بن غزوان

بفتح المعجمة وسكون الزاي بن جابر بن وهب المازني حليف بني عبد شمس أو بني نوفل من السابقين الأولين وهاجر إلى الحبشة ثم رجع مهاجرًا إلى المدينة رفيقًا للمقداد وشهد بدرًا وما بعدها وولاه عمر في الفتوح فاختط البصرة وفتح فتوحا وكان طويلًا جميلًا روى له مسلم وأصحاب السنن وفي مسلم من حديثه لقد رأيتني سابع سبعة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لنا طعام إلا ورق الشجر قال بن سعد وغيره قدم على عمر يستعفيه من الإمرة فأبى فرجع في الطريق بمعدن بني سليم سنة سبع عشرة وقيل سنة عشرين وقيل قبل ذلك وعاش سبعا وخمسين سنة ودعا الله فمات وأخرج الطبراني في طرق من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من طريق غزوان بن عتبة بن غزوان عن أبيه سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار وفي سنده عبد الرحمن بن عمرو بن نضلة وهو متروك‏.‏

‏[‏5416‏]‏ عتبة بن فرقد بن يربوع بن حبيب بن مالك

بن أسعد بن رفاعة السلمي أبو عبد الله وقال بن سعد يربوع هو فرقد روى أبو المعافى في تاريخ الموصل من طريق هشيم عن حصين أنه شهد خيبر وقسم له منها فكان يعطيه لبني أخواله عاما ولبني أعمامه عاما قال وكان حصين من أقربائه وإن عمر ولاه في الفتوح ففتح الموصل سنة ثمان عشرة مع عياض بن غنم وروى شعبة عن حصين عن امرأة عتبة بن فرقد أن عتبة غزا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوتين وروى الطبراني في الصغير والكبير من طريق أم عاصم امرأة عتبة بن فرقد قال أخذني الشري على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمرني فتجردت فوضع يده على بطني وظهري فعبق بي الطيب من يومئذ قالت أم عاصم كنا عنده أربع نسوة فكنا نجتهد في الطيب وما كان يمس الطيب وإنه لأطيب ريحا منا وقال أبو عثمان النهدي جاءنا كتاب عمر ونحن بأذربيجان مع عتبة بن فرقد أخرجاه ونزل عتبة بعد ذلك الكوفة ومات بها‏.‏

‏[‏5417‏]‏ عتبة بن أبي لهب بن عبد المطلب بن هاشم

بن عم النبي صلى الله عليه وسلم قال الزبير بن بكار شهد هو وأخوه حنينًا مع النبي صلى الله عليه وسلم وكان فيمن ثبت وروى بن سعد من طريق بن عباس عن أبيه العباس بن عبد المطلب قال لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة في الفتح قال لي يا عباس أين ابنا أخيك عتبة ومعتب قلت تنحيا فيمن تنحى قال ائتني بهما قال فركبت إليهما إلى عرفة فأقبلا مسرعين وأسلما وبايعا فقال النبي صلى الله عليه وسلم إني استوهبت ابني عمي هذين من ربي فوهبهما لي إسناده ضعيف وللمرفوع طريق أخرى تأتي في ترجمة معتب إن شاء الله قالوا أقام عتبة بمكة ومات بها ولم أر له ذكرًا في خلافة عمر بل ولا في خلافة أبي بكر فكأنه مات فيها‏.‏

‏[‏5418‏]‏ عتبة بن مسعود الهذلي

أخو عبد الله لأبويه تقدم نسبه في ترجمته قال الزهري ما كان عبد الله بأقدم هجرة من عتبة ولكن عتبة مات قبله أخرجه الطبراني ورواه عبد الرزاق بلفظ ما كان بأفقه وهاجر عتبة إلى الحبشة فأقام بها إلى أن تقدم مع جعفر بن أبي طالب وقيل قدم قبل ذلك وشهد أحدًا وما بعدها وقال البخاري في الأوسط حدثنا عبد الله حدثني الليث بن عقيل عن بن شهاب أخبرني السائب بن يزيد أنه كان مع عتبة بن مسعود في خلافة عمر قال وقال سعيد عن الزهري بلغني أن عمر كان يؤمره وروى الطبراني وغيره من طريق أبي العميس عن أبيه أو عون بن عبد الله بن عتبة قال لما مات عتبة بكى عليه أخوه عبد الله فقيل له أتبكي قال نعم أخي في النسب وصاحبي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأحب الناس إلي إلا ما كان من عمر وروى البخاري من طريق المسعودي عن القاسم قال مات عتبة بن مسعود في زمن عمر فقال انتظروا حتى يجيء بن أم عبد قلت وهذا أصح من قول يحيى بن بكير أنه مات سنة أربع وأربعين ووقع في البخاري من رواية أبي ذر وغيره في ذكر من شهد بدرًا عبد الله بن مسعود الهذلي أخو عتبة بن مسعود الهذلي ولم أر ذلك في غيره وأظنه وهما ممن دون البخاري وقد سقط ذلك من رواية النسفي عن البخاري‏.‏

‏[‏5419‏]‏ عتبة بن الندر

بضم النون وتشديد الدال المفتوحة السلمي صحابي نزل مصر قال بن يونس لا يدري متى قدمها وقال الجيزي محمد بن الربيع عن يحيى بن عثمان بن صالح شهد الفتح وزعم بن عبد البر أنه عتبة بن عبد قال وقيل إنه غيره وليس بشيء كذا قال والصواب أنهما اثنان وحجة أبي عمر رواية خالد بن معدان عنهما وقول أبي حاتم في هذا إنه شامي وهي حجة واهية فقد قال محمد بن الربيع لما ذكر حديث علي بن رباح عنه وروى عنه من أهل الشام خالد بن معدان ولا يلزم من روايته عن عتبة بن عبد أن يكون هو عتبة بن الندر روى حديثه بن ماجة وغيره من طريق علي بن رباح سمعت عتبة بن الندر وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يقول فذكر حديثًا في قصة موسى مع شعيب في الغنم وصفة أولادها وكذا أخرجه محمد بن الربيع من طرق وقال بن سعد مات سنة أربع وثمانين‏.‏

‏[‏5420‏]‏ عتبة بن نيار

بكسر النون بعدها تحتانية خفيفة غير منسوب روى بن منده من طريق أبي عبيدة بن سلام ثم من طريق بن لهيعة عن أبي الأسود عن عروة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كتب إلى زرعة بن سيف بن ذي يزن إذا أتتك رسلي فآمرك بهم خيرًا معاذ بن جبل وعتبة بن نيار وذكر جماعة وذكر بن إسحاق هذه القصة ولم يسم فيهم عتبة وسيأتي ذكر أبي بردة عقبة بن نيار بالقاف فما أدري أهو هذا أو أخوه والله أعلم‏.‏

‏[‏5421‏]‏ عتبة بن يزيد السلمي

قال بن حبان له صحبة وفرق بينه وبين عتبة بن الندر السلمي وأظنه هو‏.‏

‏[‏5422‏]‏ عتبة غير منسوب

أخرج العقيلي في ترجمة عتبة بن غزوان عن عتبة بن غزوان عن أبيه عن جده سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار قلت وهذا‏.‏

‏[‏5423‏]‏ عتريس

يأتي في الثالث‏.‏

‏[‏5424‏]‏ عتيبة

بالتصغير بن مدرك الدهماني يأتي في القسم الثالث إن شاء الله تعالى‏.‏

‏[‏5425‏]‏ عتيبة البلوي

حليف الأنصار ذكره المستغفري وأبو نعيم في الصحابة وساقا من طريق الحسن البصري حدثني بن لأبي ثعلبة زاد أبو نعيم الخشني أن أباه حدثه قال صلينا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام رجل خلفه فقال سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت الحديث وفيه فشخص بصر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى السماء ثم التفت فقال من صاحب الكلام فقال رجل من الأنصار من بلي يقال له عتيبة أنا يا رسول الله فقال والذي نفس محمد بيده ما خرج آخرها من فيك حتى نظرت إلى اثني عشر ملكا يبتدرونها‏.‏

‏[‏5426‏]‏ عتير العذري

يأتي في عس‏.‏

‏[‏5427‏]‏ عتير العذري

ضبطه بن ماكولا تبعا للخطيب بالتصغير فقال له صحبة ورواية روى عنه سليمان بن عبد الرحمن الأزدي ثم وجدته في وفرق بن ماكولا بينه وبين عتير العذري الآتي ذكره وبيان الاختلاف فيه في العين والسين إن شاء الله تعالى‏.‏

‏[‏5428‏]‏ عتيقة بن الحارث الأنصاري

ذكره المستغفري وأسند من طريق مكحول عن عبيد الله بن عمرو قال بينما أنا جالس مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في لمة يحدثنا ونحدثه إذ أقبل عتيقة بن الحارث الأنصاري فقال يا رسول الله ما لمن تقلد سيفا في سبيل الله قال يكون له وشاح من أوشحة الجنة من در وياقوت فذكر حديثًا طويلًا وفي إسناده جهالة ومكحول لم يلق عبد الله بن عمرو‏.‏

‏[‏5429‏]‏ عتيقة آخر

ذكره البخاري في الصحابة قال روى عنه عبد الله بن صفوان ولم يصح حديثه ذكره بن منده‏.‏

‏[‏5430‏]‏ عتيك بن بلال الأنصاري

ولم أر من ذكره في الصحابة لكن وجدت له قصة تدل على أن له صحبة أو رؤية قال سعيد بن منصور حدثنا أبو عوانة عن هلال بن أبي حميد عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال جاء رجل من أهل المغرب إلى عمر فقال يا أمير المؤمنين لتحملني فنظر إليه ثم قال وأنا أقسم ألا أحملك فأعاد وأعاد ثلاثين مرة فقال له عتيك بن بلال الأنصاري والله إن تريد إلا الشر ألا ترى أن أمير المؤمنين قد حلف أيمانا لا أحصيها فذكر القصة فالذي يتهيأ أن يتكلم في مجلس عمر ثم يكون من الأنصار ألا أقل أن يكون بلغ الحلم فإن يكن كذلك فله على أقل الأحوال رؤية لتوفر دواعي الأنصار على إحضارهم أولادهم حين يولدون إلى النبي صلى الله عليه وسلم فيحنكهم ويدعو لهم ورجال الإسناد المذكور موثوقون وعبد الرحمن مختلف في سماعه من عمر وقد جاء في عدة أخبار أنه سمع منه‏.‏

‏[‏5431‏]‏ عتيك بن التيهان

مضى في عبيد بالموحدة مصغرا‏.‏

‏[‏5432‏]‏ عتيك بن الحارث بن عتيك

بن النعمان بن عمرو بن عتيك بن عمرو بن مبذول الأنصاري ذكره العدوي في نسب الأنصار وقال شهد أحدًا مع أبيه واستدركه بن فتحون قلت وقد ذكره بن حبان في ثقات التابعين وحديثه في الموطأ من رواية عبد الله بن جابر بن عتيك بن الحارث بن عتيك وهو جد عبد الله بن عبد الله أبو أمه أنه أخبره أن جابر بن عتيك أخبره وكان عمه‏.‏

‏[‏5433‏]‏ عتيك بن قيس بن هيشة

بن الحارث بن أمية بن معاوية الأنصاري والد جابر بن عتيك شهد أحدًا قاله بن عمارة وذكره بن شاهين عن محمد بن يزيد عن رجاله فسماه عتيقا بالقاف وأورد في ترجمته حديثًا ومما أخرجه من طريق حرب بن شداد عن يحيى بن أبي كثير عن محمد بن إبراهيم عن جابر بن عتيك أن أباه حدثه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن من الغيرة ما يحب الله ومنها ما يبغض الله الحديث وهذا الحديث عند أبي داود والنسائي من طريق عن يحيى عن محمد بن جابر بن عتيك عن أبيه فالصحبة إنما هي لجابر وقد تنبه بن قانع لهذا مع كثرة غلطاته فقال بعد أن أورده مثل بن شاهين رواه غيره عن بن جابر بن عتيك عن أبيه وهو الصواب ووراء ذلك أمر آخر وهو أن جابر بن عتيك راوي الحديث هو جابر بن عتيك بن النعمان بن عمرو ولم أر من ذكر لعتيك بن النعمان صحبة إلا أن البغوي أخرج من طريق أبي معشر عن عبد الملك بن جابر بن عتيك عن أبيه عن جده أنه اشتد وجعه في زمن النبي صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ إنسان من أهل البيت رحمة الله عليك الحديث وهذا السياق غير محفوظ والمحفوظ ما في الموطأ عن عبد الله بن عبد الله بن جابر بن عتيك عن عتيك بن الحارث أن جابر بن عتيك أخبره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء يعود عبد الله بن ثابت فذكر الحديث‏.‏

‏[‏5434‏]‏ عتيك بن النعمان

إن صح قد ذكرته في ترجمة الذي قبله‏.‏

العين بعدها الثاء

‏[‏5435‏]‏ عثامة بن قيس البجلي

قال البخاري وأبو حاتم له صحبة وقال بن حبان إن له صحبة وقال بن منده ويقال عسامة بالسين المهملة روى الطبراني في مسند الشاميين من طريق عبد الرحمن بن عائذ أخبرني بلال بن أبي بلال أن عثامة بن قيس البجلي وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال نحن أحق بالشك من إبراهيم الحديث وله حديث آخر تقدم في ترجمة عبد الله بن سفيان الأزدي في العبادلة‏.‏

‏[‏5436‏]‏ عثمان بن أبي جهم الأسلمي

ذكره بن أبي حاتم في ترجمة حفيد محمد بن جهم بن عثمان فقال‏:‏ كان جده على ساقه غنائم خيبر يوم فتحت وروى أيضًا عن عمر بن الخطاب وقع لي الحديث الذي أشار إليه قال الخرائطي في اعتلال القلوب حدثنا إبراهيم بن الجنيد حدثنا محمد بن سعيد القرشي البصري حدثنا محمد بن الجهم بن عثمان بن أبي الجهم عن أبيه عن جده وكان على ساقه غنائم خيبر حين افتتحها رسول الله صلى الله عليه وسلم قال بينما عمر بن الخطاب في سكة من سكك المدينة إذ سمع صوت امرأة وهي تهتف في خدرها‏:‏

هل من سبيل إلى خمر فأشربها ** أم هل سبيل إلى نصر بن حجاج

فذكر قصة نصر بن حجاج بطولها وقد اختلف على محمد بن سعيد في إسناده فرواه بن منده من طريق عتاب بن الجليل عن محمد بن سعيد الأثرم عن محمد بن عثمان بن جهم عن أبيه عن جده أنه كان على غنائم خيبر وهذا كأنه مقلوب ورواه بن عساكر في تاريخه من طريق قاسم بن جعفر عن محمد بن سعيد عن محمد بن عثمان بن جهم عن أبيه عن جده وكان على ساقة غنائم خيبر وقد مضى في ترجمة جهم وكأن الضمير في قوله عن جده يعود على جهم لا على محمد‏.‏

‏[‏5437‏]‏ عثمان بن حكيم بن أبي الأوقص السلمي

أخو عمر لأمه ويقال بل هو أخو زيد بن الخطاب وقع في البخاري ما يدل على أن له صحبة فإنه أخرج في صحيحه من طريق عبد الله بن دينار عن بن عمر قال أرى عمر حلة على رجل تباع الحديث بطوله وفي آخره فأرسل بها عمر إلى أخ له من أهل مكة قبل أن يسلم سماه بن بشكوال في المبهمات عثمان بن حكيم‏.‏

‏[‏5438‏]‏ عثمان بن حميد بن زهير بن الحارث بن أسد بن عبد العزى

القرشي الأسدي ورد ما يدل على أن له صحبة لأن أباه مات في الجاهلية قال الفاكهي حدثنا بن أبي عمر حدثنا سفيان عن عمرو بن دينار عن عطاء أن غلامًا يقال له عبد الله عن عثمان بن حميد الحميدي قتل حمامة من حمام الحرم فسأل أبوه بن عباس فأمره بشاة‏.‏

‏[‏5439‏]‏ عثمان بن حنيف

بالمهملة والنون مصغرًا الأنصاري تقدم ذكر نسبه في ترجمة أخيه سهل وقال الترمذي وحده إنه شهد بدرًا وقال الجمهور أول مشاهده أحد وروى بن أبي شيبة من طريق قتادة عن أبي مجلز قال بعث عمر عثمان بن حنيف على مساحة الأرض يعني بعد أن فتحت الكوفة وفي البخاري أن عمر قال له ولعمار أتخافان أن تكونا قد حملتما الأرض ما لا تطيق روى عنه بن أخيه أبو أسامة بن سهل وطائفة وكان علي استعمله على البصرة قبل أن يقدم عليها فغلبه عليها طلحة والزبير فكانت القصة المشهورة في وقعة الجمل وقالوا إنه سكن الكوفة ومات في خلافة معاوية‏.‏

‏[‏5440‏]‏ عثمان بن ربيعة بن أهبان بن وهب بن حذافة بن جمح الجمحي

ذكره بن إسحاق في مهاجرة الحبشة‏.‏

‏[‏5441‏]‏ عثمان بن ربيعة الثقفي

ذكره سيف في الفتوح وأن عثمان بن أبي العاص بعثه عند وفاة النبي صلى الله عليه وسلم إلى من تجمع من الأزد فحاربهم فهزمهم عثمان وقال في ذلك‏:‏

فضضنا جمعهم والنقع كائن ** وقد يعدي على الغدر العقوق

وأبرق بارق لما التقينا ** فعادت خلبا تلك البروق

‏[‏5442‏]‏ عثمان بن سعيد بن أحمر الأنصاري

له صحبة قاله بن حبان نقلته من خط أبي علي البكري‏.‏

‏[‏5443‏]‏ عثمان بن شماس بن الشريد بن هرمي

بن عامر بن مخزوم المخزومي أدخل بن عبد البر في نسبه بين الشريد وهرمي سويدا فوهم فإن السويد أخو الشريد قاله المبرد وغيره ذكره بن إسحاق فيمن هاجر إلى المدينة مع مصعب بن عمير وقال الزبير بن بكار استشهد بأحد وقد تقدم في حرف الشين شماس بن عثمان فأنا أخشى أن يكون هذا انقلب ثم وجدت أبا نعيم جنح إلى ذلك ونسب الوهم فيه إلى بن منده‏.‏

‏[‏5444‏]‏ عثمان بن طلحة بن أبي طلحة

واسمه عبد الله بن عبد العزى بن عثمان بن عبد الدار العبدري حاجب البيت أمه أم سعيد بن الأوس قتل أبوه طلحة وعمه عثمان بن أبي طلحة بأحد ثم أسلم عثمان بن طلحة في هدنة الحديبية وهاجر مع خالد بن الوليد وشهد الفتح مع النبي صلى الله عليه وسلم فأعطاه مفتاح الكعبة وفي الصحيحين من حديث بن عمر قال دخل النبي صلى الله عليه وسلم الكعبة ودخل معه بلال وعثمان بن طلحة وأسامة بن زيد الحديث وفيه فسألت بلالا وقد رواه يزيد بن زريع عن عبد الله بن عون عن نافع عن بن عمر قال فسألتهم ورواه يونس عن الزهري عن سالم عن أبيه قال أخبرني بلال وعثمان بن طلحة وقد وقع في تفسير الثعلبي بغير سند في قوله تعالى ‏{‏إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤدُّواْ الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا‏}‏ أن عثمان المذكور إنما أسلم يوم الفتح بعد أن دفع له النبي صلى الله عليه وسلم مفتاح البيت وهذا منكر والمعروف أنه أسلم وهاجر مع عمرو بن العاص وخالد بن الوليد وبذلك جزم ثم سكن المدينة إلى أن مات بها سنة اثنتين وأربعين قاله الواقدي وابن البرقي وقيل استشهد بأجنادين قال العسكري وهو باطل‏.‏

‏[‏5445‏]‏ عثمان بن أبي العاص بن بشر بن عبد دهمان

بن عبد الله بن همام الثقفي أبو عبد الله نزيل البصرة أسلم في وفد ثقيف فاستعمله النبي صلى الله عليه وسلم على الطائف وأقره أبو بكر ثم عمر ثم استعمله عمر على عمان والبحرين سنة خمس عشرة ثم سكن البصرة حتى مات بها في خلافة معاوية قيل سنة خمسين وقيل سنة إحدى وخمسين وكان هو الذي منع ثقيفا عن الردة خطبهم فقال كنتم آخر الناس إسلاما فلا تكونوا أولهم ارتدادا وجاء عنه أنه شهد آمنة لما ولدت النبي صلى الله عليه وسلم وهي قصة أخرجها البيهقي في الدلائل والطبراني من طريق محمد بن أبي سويد الثقفي عنه قال حدثتني أمي فعلى هذا يكون عاش نحوا من مائة وعشرين سنة روى عثمان عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث في صحيح مسلم وفي السنن روى عنه بن أخيه يزيد بن الحكم بن أبي العاص ومولاه أبو الحكم وسعيد بن المسيب وموسى بن طلحة ونافع بن جبير بن مطعم وأبو العلاء ومطرف ابنا عبد الله بن الشخير وآخرون وذكر المرزباني في معجم الشعراء أن عثمان بن بشر بن عبد بن دهمان كان قد شد في الجاهلية على عمرو بن معد يكرب فهرب عمرو فقال عثمان‏:‏

لعمرك لولا الليل قامت مآتم ** حواسر يخمشن الوجوه على عمرو

فأفلتنا فوت الأسنة بعدما ** رأى الموت والخطى أقرب من شعري

فما أدري أهو هذا نسب إلى جده أو عمه‏.‏

‏[‏5446‏]‏ عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب

بن سعد بن تيم بن مرة القرشي التيمي أبو قحافة والد أبي بكر أمه آمنة بنت عبد العزى العدوية عدي قريش وقيل اسمها قيلة قال الفاكهي حدثنا بن أبي عمر حدثنا سفيان عن أبي حمزة الثمالي قال قال عبد الله لما خرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى الغار ذهبت أستخبر وأنظر هل أحد يخبرني عنه فأتيت دار أبي بكر فوجدت أبا قحافة فخرج علي ومعه هراوة فلما رآني اشتد نحوي وهو يقول هذا من الصباة الذي أفسدوا علي ابني تأخر إسلامه إلى يوم الفتح فروى بن إسحاق في المغازي بإسناد صحيح عن أسماء بنت أبي بكر قالت لما كان عام الفتح ونزل النبي صلى الله عليه وسلم ذا طوى قال أبو قحافة لابنة له كانت من أصغر ولده أي بنية أشرقي بي على أبي قبيس وكان قد كف بصره فأشرفت به عليه فذكر الحديث بطوله وفيه فلما دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم المسجد خرج أبو بكر حتى جاء بأبيه يقوده فلما رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال هلا تركت الشيخ في بيته حتى آتيه فقال يمشي هو إليك يا رسول الله أحق من أن تمشي إليه وأحله بين يديه ثم مسح على صدره فقال أسلم تسلم ثم قام أبو بكر الحديث أخرجه بن حبان في صحيحه من حديث بن إسحاق وروى مسلم من طريق أبي الزبير عن جابر قال أتى بأبي قحافة عام الفتح ورأسه ولحيته مثل الثغامة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم غيروا هذا بشيء وجنبوه السواد وروى أحمد من طريق هشام عن محمد بن سيرين عن أنس أنه سئل عن خضاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ لم يكن شاب إلا يسيرا ولكن خضب أبو بكر وعمر بالحناء والكتم قال وجاء أبو بكر بأبيه أبي قحافة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم فتح مكة يحمله حتى وضعه بين يديه فقال لأبي بكر لو أقررت الشيخ في بيته لأتيناه تكرمة لأبي بكر فأسلم ورأسه ولحيته كالثغامة بياضا فقال غيروهما وجنبوه السواد صححه بن حبان من هذا الوجه قال قتادة هو أول مخضوب في الإسلام وهو أول من ورث خليفة في الإسلام مات أبو قحافة سنة أربع عشرة وله سبع وتسعون سنة‏.‏

‏[‏5447‏]‏ عثمان بن عامر بن معتب الثقفي

مولى المنبعث من فوق يقال أسلم وصحب ذكره السهيلي كذا في التجريد والذي في الروض للسهيلي في غزوة الطائف ومن أولئك العبيد الذين نزلوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من حصن الطائف فأعتقهم المنبعث وكان اسمه المضطجع فبدله رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان عبدًا لعثمان بن عامر بن معتب وساق الكلام في ذلك إلى أن قال وجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم ولاء هؤلاء العبيد لسادتهم حين أسلموا كل هذا ذكره بن إسحاق في غير رواية بن هشام قلت فدخل عثمان في عموم قوله حين أسلموا وسيأتي في ترجمة المنبعث النقل عن بن إسحاق أنه كان من موالي آل عثمان بن عامر بن معتب فيحتمل أن يكون المنبعث كان عبدًا لعثمان ومات عثمان في الجاهلية فورثه ولده فهو الذي أسلم وقد ذكر بن الكلبي عثمان في الجمهرة ولم يقل إن عثمان أسلم كعادته وقد كتبته هنا على الاحتمال‏.‏

‏[‏5448‏]‏ عثمان بن عبد غنم بن زهير

بن أبي شداد بن ربيعة بن هلال بن مالك بن ضبة بن الحارث بن فهر القرشي الفهري ذكره بن إسحاق وغيره في مهاجرة الحبشة وقال البلاذري أقام بها حتى قدم مع جعفر بن أبي طالب وقد تقدم ذكر عامر بن عبد غنم فلعله أخوه واختلف في اسمه والله أعلم‏.‏

‏[‏5449‏]‏ عثمان بن عبيد الله بن عثمان التيمي

أخو طلحة تقدم نسبه فيه قال بن حبان له صحبة وقال أبو عمر أسلم وهاجر ولا أعرف له رواية ومن ولده محمد بن طلحة بن محمد بن عبد الرحمن بن غنم بن عبد الله كان عالما بالنسب وقال الذهبي لا صحبة له ولا إسلام بل الصحبة لولده عبد الرحمن قلت وهو رد بغير دليل‏.‏

‏[‏5450‏]‏ عثمان بن عثمان بن الشريد

تقدم في شماس‏.‏

‏[‏5451‏]‏ عثمان بن عثمان الثقفي

نزل حمص قال بن أبي حاتم كان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وقال بن منده كان أميرًا على صنعاء الشام وساق له من طريق حريز بن عثمان عن عبد الرحمن بن أبي عوف عن عثمان بن عثمان الثقفي صاحب النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال إن الله يقبل التوبة عن عبده قبل موته ثم قال بشهر ثم قال بيوم ثم قال قبل أن يغرغر‏.‏

‏[‏5452‏]‏ عثمان بن عفان بن أبي العاص

بن أمية بن عبد شمس القرشي الأموي أمير المؤمنين أبو عبد الله وأبو عمر وأمه أروى بنت كريز بن ربيعة بن حبيب بن عبد شمس أسلمت وأمها البيضاء بنت عبد المطلب عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم ولد بعد الفيل بست سنين على الصحيح وكان ربعة حسن الوجه رقيق البشرة عظيم اللحية بعيد ما بين المنكبين وقد وصف بأتم من هذا في ترجمة خالته سعدي وكذا صفة إسلام عثمان أسلم قديما قال بن إسحاق كان أبو بكر مؤلفا لقومه فجعل يدعو إلى الإسلام من يثق به فأسلم على يده فيما بلغني الزبير وطلحة وعثمان وزوج النبي صلى الله عليه وسلم ابنته رقية من عثمان وماتت عنده في أيام بدر فزوجه بعدها أختها أم كلثوم فلذلك كان يلقب ذا النورين قال الزبير بن بكار حدثني محمد بن سلام الجمحي قال حدثني أبو المقدام مولى عثمان قال بعث النبي صلى الله عليه وسلم مع رجل بلصف إلى عثمان فاحتبس الرجل له النبي صلى الله عليه وسلم ما حبسك ألا كنت تنظر إلى عثمان ورقية تعجب من حسنهما وجاء من أوجه متواترة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بشره بالجنة وعده من أهل الجنة وشهد له بالشهادة وروى أبو خيثمة في فضائل الصحابة من طريق الضحاك عن النزال بن سبرة قلنا لعلي حدثنا عن عثمان قال ذاك امرؤ يدعى في الملأ الأعلى ذا النورين وروى الترمذي من طريق الحارث بن عبد الرحمن عن طلحة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لكل نبي رفيق ورفيقي في الجنة عثمان وجاء من طرق كثيرة شهيرة صحيحة عن عثمان لما أن حصروه انتشد الصحابة في أشياء منها تجهيزه جيش العسرة ومنها مبايعة النبي صلى الله عليه وسلم عنه تحت الشجرة لما أرسله إلى مكة ومنها شراؤه بئر رومة وغير ذلك وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن أبي بكر وعمر روى عنه أولاده عمر وأبان وسعيد وابن عمه مروان بن الحكم بن أبي العاص ومن الصحابة بن مسعود وابن عمر وابن عباس وابن الزبير وزيد بن ثابت وعمران بن حصين وأبو هريرة وغيرهم ومن التابعين الأحنف وعبد الرحمن بن أبي ضمرة وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام وسعيد بن المسيب وأبو وائل وأبو عبد الرحمن السلمي ومحمد بن الحنفية وآخرون وهو أول من هاجر إلى الحبشة ومعه زوجته رقية وتخلف عن بدر لتمريضها فكتب له النبي صلى الله عليه وسلم بسهمه وأجره وتخلف عن بيعة الرضوان لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان بعثه إلى مكة فأشيع أنهم قتلوه فكان ذلك سبب البيعة فضرب إحدى يديه على الأخرى وقال هذه عن عثمان وقال بن مسعود لما بويع بايعنا خيرنا ولم نأل وقال علي كان عثمان أوصلنا للرحم وكذا قالت عائشة لما بلغها قتله قتلوه وإنه لأوصلهم للرحم وأتقاهم للرب وقال بن المبارك في الزهد أنبأنا الزبير بن عبد الله أن جدته أخبرته وكانت خادما لعثمان وقالت كان عثمان لا يوقظ نائما من أهله إلا أن يجده يقظان فيدعوه فيناوله وضوءه وكان يصوم الدهر وكان سبب قتله أن أمراء الأمصار كانوا من أقاربه كان بالشام كلها معاوية وبالبصرة سعيد بن العاص وبمصر عبد الله بن سعد بن أبي سرح وبخراسان عبد الله بن عامر وكان من حج منهم يشكو من أميره وكان عثمان لين العريكة كثير الإحسان والحلم وكان يستبدل ببعض أمرائه فيرضيهم ثم يعيده بعد إلى أن رحل أهل مصر يشكون من بن أبي سرح فعزله وكتب له كتابًا بتولية محمد بن أبي بكر الصديق فرضوا بذلك فلما كانوا في أثناء الطريق رأوا راكبًا على راحلة فاستخبروه فأخبرهم أنه من عند عثمان باستقرار بن أبي سرح ومعاقبة جماعة من أعيانهم فأخذوا الكتاب ورجعوا وواجهوا به فحلف أنه ما كتب ولا أذن فقالوا سلمنا كاتبك فخشى عليه منهم القتل وكان كاتبه مروان بن الحكم وهو بن عمه فغضبوا وحصروه في داره واجتمع جماعة يحمونه منهم فكان ينهاهم عن القتال إلى أن تسوروا عليه من دار إلى دار فدخلوا عليه فقتلوه فعظم ذلك على أهل الخير من الصحابة وغيرهم وانفتح باب الفتنة فكان ما كان والله المستعان وروى البخاري في قصة قتل عمر أنه عهد إلى ستة وأمرهم أن يختاروا رجلًا فجعلوا الاختيار إلى عبد الرحمن بن عوف فاختار عثمان فبايعوه ويقال‏:‏ كان ذلك يوم السبت غرة المحرم سنة أربع وعشرين وقال بن إسحاق قتل على رأس إحدى عشرة سنة وأحد عشر شهرا واثنين وعشرين يومًا من خلافته فيكون ذلك في ثاني وعشرين ذي الحجة سنة خمس وثلاثين وقال غيره قتل لسبع عشرة وقيل لثمان عشرة رواه أحمد عن إسحاق بن الطباع عن أبي معشر وقال الزبير بن بكار بويع يوم الإثنين لليلة بقيت من ذي الحجة سنة ثلاث وعشرين وقتل يوم الجمعة لثمان عشرة خلت من ذي الحجة بعد العصر ودفن ليلة السبت بين المغرب والعشاء في حش كوكب كان عثمان اشتراه فوسع به البقيع وقتل وهو بن اثنتين وثمانين سنة وأشهر على الصحيح المشهور وقيل دون ذلك وزعم أبو محمد بن حزم أنه لم يبلغ الثمانين‏.‏

‏[‏5453‏]‏ عثمان بن عمرو بن رفاعة بن الحارث

بن سواد الأنصاري ذكره أبو الأسود عن عروة فيمن شهد بدرًا وذكره الطبري في الصحابة وقال أبو نعيم هو عندي نعمان بن عبد عمرو‏.‏

‏[‏5454‏]‏ عثمان بن عمرو الأنصاري

روى بن منده من طريق كثير بن سليم عن أنس جاء عثمان بن عمرو إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان إمام قومه وكان بدريا فقال له إذا صليت بقومك فأخف بهم فإن فيهم الكبير والضعيف وذا الحاجة قال بن منده هذا الحديث مشهور بعثمان بن أبي العاص لكنه لم يكن بدريا قلت إن كان محفوظا فهو غيره فلا مانع من وقوع القصة الواحدة لاثنين وقد روى بن قانع من طريق يعقوب العمي عن أبي عبيد عن أبي مرقع حدثني عثمان بن عمرو بالموسم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يدخل فقراء المسلمين قبل أغنيائهم الجنة بأربعين عاما‏.‏

‏[‏5455‏]‏ عثمان بن عمرو بن الجموح الأنصاري السلمي

روى الدولابي أبو بشر في الكنى من طريق حيوة بن شريح حدثنا أبو عثمان الوليد بن أبي الوليد قال رأيت شعر عثمان بن عمرو بن الجموع الأنصاري من بني سلمة صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم مصبوغا بصفرة ورأيته جعل شعر رأسه ضفيرتين فيحتمل أن يكون أحد الذين قبله كما يحتمل أن يكون الثاني هو الأول ويحتمل التعدد‏.‏

‏[‏5456‏]‏ عثمان بن قيس بن أبي العاص بن قيس بن عدي السهمي

قال بن يونس شهد فتح مصر مع أبيه وروى الطبراني من طريق الليث عن يزيد بن أبي حبيب كتب عمر إلى عمرو بن العاص أن افرض لكل من قبلك ممن بايع تحت الشجرة في مائتين من العطاء وأبلغ ذلك بنفسك وأقاربك وافرض لعثمان بن قيس لضيافته ولخارجة بن حذافة لشجاعته وسيأتي في ترجمة والده أنه ولي قضاء مصر وكذا ذكر أبو عمر الكندي أنه ولي قضاء مصر في آخر سنة من خلافة عمر واستمر على ذلك طول خلافة عثمان إلى أن صرف في سنة اثنتين وأربعين في خلافة معاوية وكان عابدا مجتهدا غزير الدمعة وكان إذا حكم بين الناس يبكي ويقول ويل لمن جار في حكمه‏.‏

‏[‏5457‏]‏ عثمان بن مظعون

بالظاء المعجمة بن حبيب بن وهب بن حذافة بن جمح الجمحي قال بن إسحاق أسلم بعد ثلاثة عشر رجلًا وهاجر إلى الحبشة هو وابنه السائب الهجرة الأولى في جماعة فلما بلغهم أن قريشًا أسلمت رجعوا فدخل عثمان في جوار الوليد بن المغيرة ثم ذكر رده جواره ورضاه بما عليه النبي صلى الله عليه وسلم وذكر قصته مع لبيد بن ربيعة حين أنشد‏:‏

* ألا كل شيء ما خلا الله باطل *

فقال عثمان بن مظعون صدقت فقال لبيد‏:‏

* وكل نعيم لا محالة زائل *

فقال عثمان كذبت نعيم الجنة لا يزول فقام سفيه منهم إلى عثمان فلطم عينه فاخضرت وفي الصحيحين عن سعد بن أبي وقاص قال رد النبي صلى الله عليه وسلم على عثمان بن مظعون التبتل ولو أذن له لاختصينا وروى بن شاهين والبيهقي في الشعب من طريق قدامة بن إبراهيم الجمحي عن عمر بن حسين عن عائشة بنت قدامة عن أبيه عن عمها قال قلت يا رسول الله إني رجل تشق على العزوبة في المغازي فتأذن لي في الخصاء فأختصي فقال لا ولكن عليك بن مظعون بالصوم وروى البزار من طريق قدامة بن موسى عن أبيه عن جده قدامة بن مظعون حديثًا وقال لا أعلم له غيره وفي الصحيحين عن أم العلاء قالت لما مات عثمان بن مظعون قلت شهادتي عليك أبا السائب لقد أكرمك الله توفي بعد شهوده بدرًا في السنة الثانية من الهجرة وهو أول من مات بالمدينة من المهاجرين وأول من دفن بالبقيع منهم وروى الترمذي من طريق القاسم عن عائشة قالت قبل النبي صلى الله عليه وسلم عثمان بن مظعون وهو ميت وهو يبكي وعيناه تذرفان ولما توفي إبراهيم بن النبي صلى الله عليه وسلم قال ألحق بسلفنا الصالح عثمان بن مظعون وقالت امرأة ترثيه يا عين جودي بدمع غير ممنون على رزية عثمان بن مظعون‏.‏

‏[‏5458‏]‏ عثمان بن معاذ بن عثمان التيمي

قال بن عبد البر روى حديثه بن عيينة عن حميد بن قيس عن محمد بن إبراهيم عن رجل من قومه يقال له عثمان بن معاذ أو معاذ بن عثمان أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ارموا الجمار بمثل حصى الخذف قلت قد رواه عبد الوارث عن حميد بن قيس عن محمد بن إبراهيم عن عبد الرحمن بن معاذ أخرجه أبو داود والنسائي وهو المحفوظ ورواه معمر عن حميد بن قيس عن محمد بن إبراهيم عن عبد الرحمن بن معاذ عن رجل أنه سمع فإن كان بن عيينة حفظه فلعل عبد الرحمن سمعه من أخيه عثمان‏.‏

‏[‏5459‏]‏ عثمان بن نوفل

زعم بن شاهين أنه اسم ذي الجوشن والمشهور خلاف ما قال‏.‏

‏[‏5460‏]‏ عثمان بن وهب المخزومي

ذكره بن سعد في مسلمة الفتح‏.‏

‏[‏5461‏]‏ عثمان الجهني

روى عن النبي صلى الله عليه وسلم روى عن عرس بن عبد العزيز عن عمر بن مضرس بن عثمان الجهني عن أبيه عن جده ذكره البخاري في تاريخه وبين بن أبي حاتم أن عمر بن مضرس إنما روى عن أبيه عن عمرو بن مرة الجهني فالله أعلم‏.‏

‏[‏5462‏]‏ عثير

بالتصغير وآخره راء في عس‏.‏

‏[‏5463‏]‏ عثير العذري

يأتي في عس‏.‏

‏[‏5464‏]‏ عثيم

بالتصغير خاطب بها النبي صلى الله عليه وسلم عثمان بن عفان في حديث لعائشة من طريق أم كلثوم الحنظلية عنها قال أحمد في أواخر مسند عائشة حدثنا عبد الصمد حدثتني فاطمة بنت عبد الرحمن حدثتني أمي أنها سألت عائشة وأرسلها عمها فقالت إن أحد بنيك يقرئك السلام ويسألك عن عثمان فإن الناس قد شتموه فقالت لعن الله من لعنه فوالله لقد كان قاعدًا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وجبرائيل يوحي إليه وهو يقول له اكتب يا عثيم‏.‏

‏[‏5465‏]‏ عثيم الجني

له ذكر في الفتوح قال بينما رجل باليمامة في الليلة الثالثة من نهاوند مر به راكب فقال من أين قال من نهاوند وقد فتح الله على النعمان واستشهد فأتى عمر فأخبره فقال صدق وصدقت هذا عثيم بريد الجن رأى بريد الإنس ثم ورد الخبر بذلك بعد أيام وسمي فتح نهاوند فتح الفتوح‏.‏